أصابني همٌ شديدُ البأسِ...أَيْأَسَنِي
وصرتُ بينَهُمُ..بلا حبيبٍ يُؤانِسُنِي
وعيني شاخصةٌ ل ماضٍ يُجَالِسُنِي
وفكرٌ شاردٌ..وبين أحبَّائِي يُحَدّثُنِي
أمَا آنَ لقلبٍ أحبَّ بصدقٍ يُخلصُنِي
ممَّا عانيتُ مِنْهُ....وممَّا سَيَدْهَسُنِي
أما آنَ لروحٍ سكنتني أَنْ تُلَا مِسُنِي
بحبٍ يغزو مَوَاطِنُ قلبي يُنَافِسُنِي
ينافسُ شوقاً يُلازِمُنِي... و يلبِسُنِي
ويأبي القدرْ...مِنْ غربتي يُخَلصُنِي
وكأنهُ يعلمُ ما يُعذِّبُنِي...ويحبِسُنِي
في زنزانةِ الأفكارِ...وممَّا يُيَبِّسُنِي
لا أشعرُ دوماً الَّا ب شبحٍ يُفَطِّسُنِي
وما أريدهُ حقاً متعمدٌ أنْ يُعَاكِسُنِي
ياربُ إنَّ خلاياهُ.....باتتْ تُجَانِسُنِي
ولا سبيلَ لديٰ إلَّا....منْ يُحَسِّسُنِي
أنَّ الحياهَ بوجودهِ.. حقاً تُحَمِّسُنِي
ياليتَ ما أهواهُ فيكَ لمْ يُشَاكِسُنِي
وكأنَّهُ يعلمُ ما يَنْقُصُنِي..فيفرِسُنِي
وما تبقَّى لدىٰ...الَّا حزنٌ يُمَارِسُنِي
وكأنَّهُ طالبُ علمٍ..لكتابهِ يُدَارِسُنِي
لا أدري سوا سواكَ...منْ يُخِلَّصُنِي
فخففْ عنَّي...ما قد يَظِلُّ يُتْعِسُنِي