قرأنا كثيرا عن مليارديرات أمريكا الذين يسهمون بأموالهم فى بناء المستشفيات فى الدول الفقيرة وإيواء المشردين ورعاية أطفال الشوارع أو هؤلاء الذين بلا أباء وكم تمنينا عندما كانت أعيننا تقع على مثل هذه الأخبار أن يكون بيننا نحن المصريين من يحذو حذوهم ويصنع مثل صنيعهم لكن هنا على أرض مصر وخدمة لكل المعوزين من شعبها الصابر، حتى جاء اليوم الذى رأينا فيه شابا يافعا بشوش الوجه متطلع إلى رضى الله وشكره على نعمته التى أنعمها عليه بالبذل لا بالكنز وبالفضل من ماله لا بالخصم من ضرائب أعماله، حبا فى عمل الخير للغير لا رغبة فى منصب سياسى، فاختار لذلك المناطق الأشد فقرا واحتياجا لأساسيات العيش الكريم بامتلاك بيت يأوى وأدوات تسهل معيشتهم فى الأماكن التى ألفوا العيش على أرضها فأعاد إعمار قرى عديدة فى أماكن نائية متعاونا مع الجيش ليعيد البسمة إلى آلاف الوجوه.
وفضلا عن ذلك بدأ بالتوازى مع إعمار تلك المناطق إعمار مراكز البحث العلمى بتبنى عقول المخترعين من الشباب وتقديم الدعم المادى لهم ليتمكنوا من تنفيذ أفكارهم، الكثير من العواجيز مثلى لم يعرفوه وقد يكونون ممن لم يسمعوا عنه قبل ذلك، لكن ما إن بدأت أخباره تنتشر، وصوره فى افتتاح المشروعات الخيرية تظهر حتى أحببناه ورجونا الله أن يجعل من المصريين آلافا مثله يبذلون بذله ويصنعون صنيعه فهنيئا لمصر بابن بار من أبنائها وهنيئا له حب الناس ودعاءهم لله أن يكثر من أمثاله، ذلك أحمد أبو هشيمة الملياردير الشاب، والمثال المتألق للرأسمالية الوطنية فى مصر – السيسى.