لا شك أن العالم يتعرض الآن إلى حالة من الفزع والرعب بسبب موجة خداع كبرى وتهشيك مع سبق الإصرار والترصد على أنغام فيروس كورونا، فهناك من يقول هذا الفيروس نتيجة تناول الشعب الصينى الخفافيش والثعابين والصراصير مع العلم أن الشعب الصينى منذ مينا موحد القطرين يأكل جميع أنواع الحشرات والزواحف ولم يصب بشئ. وهناك من يقول إن أمريكا هى الصانع لهذا الفيروس من أجل ضرب اقتصاد الصين وهذا الكلام لا يدخل مطلقا فى العقل البشرى لأن الصين لديها علماء تفوق علماء أمريكا وقادرين على كشف أى مؤامرة بيولوجية ضدهم.
وهناك كتائب الإخوان الإرهابية محترفة نشر الشائعات الكاذبة وتصور للبشر أن نصف المواطنين فى العالم سوف يموتون غدا، مع العلم أن علماء الطب المحترمين وصفوا هذا الفيروس بالفشنك الضعيف والذى يقل فى الخطورة كثيرا عن فيروس الأنفلونزا العادية.
فمن هنا أقول كاتب تلك السطور قد عايش جميع أنواع الشائعات عن انتشار عدة أنواع من الفيروسات المختلفة مثل ( H1 N1) وأنفلونزا الخنازير وخلافه وأبصم بالعشرة أن وراء حالة الفزع الذى يشهدها العالم الآن من انتشار كورونا هى بعض الشركات المنتجة للقاحات الأنفلونزا وسايرتها على الخط كالمعتاد منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة فى جميع أنحاء دول العالم من أجل بث الرعب فى نفوس المواطنين وبعد فترة قصيرة سوف تحقق تلك الشركات أرباحا طائلة ويتم نسيان كورونا ويبحثون عن مسمى آخر لاسم فيروس جديد يسببون به فزع للعالم مجددا من أجل التربح .