اشتاق لمعنى لم تصلْه المعلقات
لقافية تهتز منها الخرائدُ
أشتاق لكيد ساحر ليس ينبغي
لغيري ولم تمسس سناه الفراقد
إلى لهجة غيرِ اللغاتِ ودنيا
بلا شجن فيهِا الأماني تشاهد
إلى كويكب أندى من الأرضِ مبتسم
لَهُ في دروب الشعر تشدو فرائدُ
أطير إليك كلما عسعس الدجى
فذكراك قمر في سما الروح صاعد
عساها مواعيد مع الشوقِ تلتظي
وطيفك غيم في فضائي يواعد
أنا في الهوى أعلنت قلبي مدينة
لعينيكِ فيها للثريا مساجد
وما زال منذ حبي الأول قلبي مسافرا
وفي طرقِ اللقيا وحيدا يكابد
أنا لم أعد أقوى على البعد إنني
بغيرك ماء في أسى الليل راكد
إليك دروبي تمتطي الشوق مثلما
إلى جنة الفردوس يشتاق زاهد
خلعت على شطآن عينيك غربتي
فكلُ فؤاد لا يغنيك جامد
فأنت صدى الألحان في كلِ نغمة
وقيثار عمري دون معناك ( بارد)
سكبت إليك الشوق أحلى قصيدةٍ
صداها لأطيار الأماني مواعد