دون الدخول فى الجدل الدائر بشأن انتقال ملكية جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، وبدون أن أرهق نفسى فى أى تفكير من أى نوع أعلم تماماً وأعى تماماً ومعى كل المصريين الشرفاء أن الرئيس السيسى رجل وطنى من الطراز الأول ولا يمكن بحالة من الأحوال أن يتخلى ولو عن حبة رمل واحدة من التراب الوطنى أو يفرط فى ولو نقطة ماء واحدة من مياهنا الإقليمية، أثق فى وطنية الرئيس السيسى كثقتى فى وجود الشمس ومن يطرح وطنية السيسى للنقاش أو التساؤل إما أنه مجنون وإما أنه مغرض أى فى نفسه هوى.
نحن فوضنا السيسى ليدير هذا البلد وهو أهل لهذا التفويض وثقتى إنه سيقود مصر بإذن الله تعالى إلى الأفضل والأحسن والأجمل.
هذا الرجل العظيم الذى حمل روحه على كفيه يوم 30 يونيو 2013 لا يمكن تصور أنه يبيع وطنه أو يضحى بأرضه، ثقتنا فى الرئيس السيسى بلا حدود وهو أجدر من يقودنا فى هذه المرحلة العصيبة من عمر الوطن وأى كلام آخر خلاف هذا سيكون ثرثرة بلا معنى وكلام فارغ من أى مضمون.
نقولها للرئيس السيسى بقلوبنا قبل أفواهنا سير على بركة الله ومن وراءك شعب مصر الوفى الأبى الأصيل مؤيدا ومساندا وداعما ومباركا لكل خطوة تحطوها ولكل مجهود تبذله فى سبيل رفع شأن مصر بين الأمم.
أدعو الله العلى القدير مخلصا من صميم فؤادى أن يطيل الله فى عمرك يا سيادة الرئيس وأن ينصرك الله على كل أعداءك وأن يثبت الله أقدامك على طريق الحق والخير.. الله معك يا سيادة الرئيس ونحن معك وسينصرك الله نصراً عزيزاً مؤزراً وصدق الله العظيم إذ يقول فى محكم كتابه الكريم «ولينصرن الله من ينصره» صدق الله العظيم.