يا حبيبي
إنَّ للأشواقِ
حُمَّىٰ
تعصرُ القلبَ الذي
خلَّفتهُ ومضيتَ
ظُلما
لا تنامُ بهِ الهمومُ
ولا استطاعَ
بهنَّ نوما
إنْ أضاءَ الهمُّ
نارًا
صارَ فوق النارِ
فحما
كمْ يحاولُ أنْ يموتَ
ليستقيلَ
ويستجمَّا
حين مرَّ الموتُ
مرَّ الموتُ قزمًا
لا يشاءُ فيستطيعُ
ومن تخيَّلَ
أنْ يصيرَ الموتُ
قزما
يا حبيبى لا أموتُ
ولا أطيقُ العيشَ
يوما
كيف أكسرُ
للمسافةِ بيننا
نابًا وسُمَّا
كى أذوقَ علىٰ يديكَ
من اللظىٰ
بردًا وسِلْم