لحدا كبيرا صرت يا وطنى
أضمم ثراك حبيبتى
وأرفق هنا: ابنى
وبنيتى
زهراتُ تنبض بالحياة وبالتمنى
كن الورود النيِّراتِ بيومهمْ
من ذا الذى خطف البراءة بالتجنِّى
واصفح إذا مزَّقت تلك هويَّتى
دعنى وشأنى
غلبت دموع الصبر كلَّ محبتى
لن أترك الأرض التي
صارت قبورا للهوى
ودفنت فيها مهجتي
أو طيب ظنِّي
إن الملوك إذا هُمُ دخلوا القرى
ذلَّ العزيز وأفسدوا
ما صرتَ منِّي
إنى ببابك قد وقفت مقاتلا
لتعود شمسك أو أبيدْ
أو تكتبوا فوق القبور صدى النشيدْ
هذا شهيدٌ يفتدى الوطنَ الشريدْ