اندلع حريق هائل بفندق العنوان ذو الستين طابقا القريب من برج خليفه العملاق (أطول برج فى العالم) قبل انطلاق احتفالات دبى المبهرة التى يأتى إليها السياح من كل أنحاء العالم للتمتع بها، واستطاعت دبى تجاوز الحدث بكفاءة فائقة، ورأينا الأمير ابن حاكم دبى بملابس رجال الإطفاء وفى وسطهم يشارك فى إطفاء الحريق، وأقيم الاحتفال كما تم التخطيط له، وتمتع بالاحتفال رواد الفندق الذى شبت فيه النيران، وأعجب العالم بشجاعة دبى وتداولت وكالات الأنباء صورة باريس هيلتون وهى ترتدى تى شرت مكتوب عليه أحب دبى.
هلّت علينا فى مصر 2016 بمؤشرات طيبة تفتح باب الأمل فى غد مشرق مشرف إن شاء الله، السيد الرئيس يدشن مدينة الرخام بسيناء الغالية والمليون ونصف فدان بالجنوب والصحراء الشرقية وتحدث سيادته عن مدينة الجلود بالروبيكى ومشاريع أخرى عملاقه ننتظر الإعلان عنها قريبا، وتباعا مع العلم أنه بدأ العمل فعلا.
شهدت مصر ليلة رأس السنه 75 حفلا بالأهرامات والأقصر وسائر الفنادق والمولات والمناطق السياحية وكانت كاملة العدد.. مصر تستعيد عافيتها ولكن العواجيز مثلى يستعجلون.. لا يمكن لمنصف أن ينكر ما تم فى وقت قصير فى حياة الشعوب والمعجزة التى تم بها استعادة المصريين لبلدهم مصر.. صحيح احنا كنا فين؟ وكنا رايحين على فين؟ وبقينا فين؟، الحمد لله ولكن ما زلنا فى حاجة إلى شجاعة أكثر، يعنى مثلا تم إلغاء بطولة تايكوندو بسبب عمل إرهابى، ما زلنا غير قادرين على السماح للجمهور بحضور مباريات كرة القدم.. تم زرع الأمل وننتظر البدء فى جنى ثمار الجهد والتضحيات.. وحشانى مصر الدولة العظيمة وحشانى يا مصر بجد.