ها أنا اليوم أستيقظ من فراشى
وألبس ثيابى لكى أصرف معاشى
جلست بعدها أفكر
وفى ذهنى سؤال يتكرر
ماذا أفعل به وهو قليل
فهو لا يكفى حتى جسدى العليل
فكيف سأشترى نعشى
احترت وزادت حيرتى
وقد ضاقت بى دنيتى
سقطت منى دمعتى
وليست لى رفيقاً غيرها
يؤنس وحدتي
تساءلت فى نفسي
ماذا فعلت بنفسي
هل أنتهى دورى فى الحياة
ووصل إلى منتهاه
هل انطفى ضى روحى
وأصبحت أعيش مع جروحى
أين ذهبت ابتسامتى
وكيف رحلت ضحكتى
هدأت دموعى وسط حزنى
دعيت من لا يخيب عنده حسن ظنى
تذكرت أن مدبر الأمور لا ينام
فهو يعلم ما فى الأرحام
وأن هناك أمل
طالما لم يحل الأجل
حتى لو عشت على ذكرياتى
من ميراث حياتى