إذا كان الصحفيون يدافعون فعلا عن حرية الرأى فهذا رأى أرجو أن يرى النور.
يطل برأسه بيننا عفريت اسمه الأزمة بين الصحفيين ووزارة الداخلية ولكن من حضر هذا العفريت؟
توجد باللغة الإنجليزية كلمة كاليبر وهى تعنى بلغتنا "قد المسئولية" وتطلق عل أى رجل أو سيدة ذوى مكانة فى مجال العمل. والرجل أو السيدة الكاليبر لا يتعامل مع الأمور بسطحية أو لمجرد ردود أفعال بل دائما يملك زمام الأمور ويديرها بما فيه المصلحة العامة وتكون الحسابات لديه تراعى أبعادا كثيرة وأمور قد لا تكون ظاهرة لرجل الشارع أو للمواطن البسيط العادى ولا يستخدم أساليب الإثارة وسياسة أنا ومن بعدى الطوفان.
أتكلم عن قضية نقابة الصحفيين وأقول بأعلى صوت مصر أعلى وأكبر من الجميع ومصر فى مرحلة تحد بل حرب مع قوى الشر والتى يجب مواجهتها بكل قوة وحسم.
إن النقابة هى التى أطلقت الشرارة والنقيب كان على علم بأن المعتصمين مطلوبين للعدالة. فلماذا نمسك الأمور من ذيولها ونعلن وكأننا حماة الحرية والديمقراطية.
يا عالم اتقوا الله فى مصر واعلموا دائما أن مصر هى الباقية إن شاء الله.