أكتب موضوع تعبير توضح فيه الدور الهام فى تربية الطفل؟
حسنا ربما (ده كان زمان وجبر) حيث الدور الهام للعائلة فى تربية الطفل أما الآن يربى الطفل أمام شاشات التلفزيون والعرى.
بالطبع لك كطفل ذكريات أكثر من رائعة مع عائلتك، خالاتك، عماتك وأعمامك أو الجد والجدة تلك الأيام التى تضاهى شعورك بمتعة أول قضمة لك من الشيكولاتة البيضاء الإيطالية.
يقولون إنه تم اكتشاف حاله نادرة لعائله لا يوجد بينها مشاكل كالميراث والزواج وخلافه وتم التحفظ على تلك العائلة ووضعها فى محمية طبيعية.
لا أعلم متى وكيف بدأت تلك الحالة (النفاق العائلى) فنحن شعب متدين بطبعه ((لا يراااااااجل)) فكل عائلة بها مشاكل بعدد شعر الراس بالقمل اللى فيه، ترى الأب أو الأم ينصحك بصلة الرحم ومعاملتهم معامله حسنه وهو نفسه فى خناقه وحرب أهليه مع إخوته وكذلك الأم، بل وتراهم يتحدثون عن مشاكل الإرث وجدودك لايزالوا يتنفسون؟! (ذا هيل!)، تحولنا من النصيحة بصله الرحم إلى استخدام الرحم كبصله نستخدمها فى مصالح الإغماء العائلى.
وبما أن أعز الولد ولد الولد وكل منا له مكانته الخاصة عند جدوده ولنا معهم ذكريات مهما حدث لاننساها كالقصص التى نسمعها منهم ونحن غارقين فى بحور أحضانهم الدافئة إلى أن يغلبك النعاس، دلوقت بقا وقت البلح ،فحين قدوم الأقارب للزياره التى أصبح ((كل سنه مره)) ترى العائله فى حالة تأهب قصوى وكأن العدو قادم ،توجه الأم لبناتها نصائح ((متفتحيش الموضوع الفلانى مع عمتك عشان عينها وحشه!!؟)) وكذلك الأب تراه يقول مالاطاقة لأذنك بسمعه على أحد الأقارب وحين قدوم ذلك الشخص لكم يقول لك ((تعالا ياد اقعد مع عمو خليك راجل!!؟؟))
ويكون لسان حالك((انا مش عارفنى انا تهت منى))
استكمالا لقتل خلايا الدماغ فى التفكير فى تلك الازدواجية بين الطفولة والشباب فى التعامل مع الأرحام فبجملت بقا علبة السجاير خلصت، أستأذنك أقوم أشترى علبة جديدة وألبس هدومى الشيك عشان استقبل عمى اللى لسه جايبين فسيرته بأفظع الألفاظ. باااااى