نحبها لأننا نعلم كم من الخير بها، كم من السحر والجمال والأمان يضمها.
نحبها لكثيرٍ من الأسبابِ يصعب حصرها، لذا فتعالَوا إلى الشعر نذكر مجدداً لماذا نحبها:
البركة فى مصر ما لهاش حدود
والخير تمللى فيها موجود
واللى يفارقها لازم إليها يعود
ينعم بجمالها وبخيرها وأمانها
والألفة فى أهلها والكرم والجود
شعب مضياف طيب ودود
الغريب بينهم قريب
ودا له أجمل أثر وأحلى مردود
ودا اللى دايماً باقي
علشان كده هتلاقى
البركة فى مصر مالهاش حدود
مصر الصنايعية والإيدين الشغالة
وبجد فيها أمهر عمالة
فى المصانع وفى الورش وجوالة
أيادى خشنة ولكن تتلف ف حرير
ولا لهاش فى العالم كله نظير
سباكة وحدادة ونجارة
حرفية وفن ومهارة
سرها محفوظ فى بير
يلقنها المعلم صبيه
يصبح أسطى مافيش زيه
ونقاشة وزخارف ياما كتير
يحتار فى جمالها العقل والتفكير
مصر الطرب والموسيقى العربية
وياروعة عزف الألاتية
كمانجة وناى وعود وقانون
أو على أى آلة مهما تكون
راست ونهاوند ومقامات شرقية
وياليل وياعين
وغنى لى شوية شوية
فى الإذاعة وفى المسارح وفى الأوبرا
وعالقهاوى فى الجيزة وشبرا
أغانى الست لسه بنسمعها
ولا فيش فى حلاوة دى الأغنية
يا جمال الفن المصري
ويا بدع الألحان المصرية
أم الأيادى الطيبة
ذكرى الطفولة والصبا
فى كل شارع
وف كل عطفة وكل حارة
أصوات تنادي
عالرزق تسعى فى بلادي
تعشق الحلال وتكره الربا
أيوه المدمس والحمص
والترمس والبليلة
وحاجات كتيرة ومش قليلة
نعمة من الله وهبة
على قد الإيدين وقريبة
ناكل ونحلى
ونحمد الله ونصلي
فى مصر أم الدنيا
طيبة الجميلة الطيبة