يا مليكة الفؤاد
أطاب لك طول البعاد؟
الروح فى شغف
ولازلت تكثرى العناد !
أمازال صدرك يحمل قلباً
أم تراه غاب كرماد !
وترك روح عاشق
تُؤلمها ليالى السهاد
يا مليكة الفؤاد
أصمتاً يدمى العليل
وينثر دمه بين البلاد !
يهزم ليله
فيخفى النجوم
تاركًا له السواد
ألم تذكرى يومًا؟
أن فتى لأجلك قد تخلى
عن كل العباد
فارق الخلان عندما علم
أنهم عن الطريق بعاد
مر يوما يتتبع الظل
فأغمض العيون وتاه مع النجوم
حتى ظن أنه قد عاد
كأنه طائر أدرك السرب
بعدما غادر فى المساء
بغير ميعاد
وإذا بفجر الصبح يُقبل
ولم تأتى بعد سعاد