هل أسأل الرياح
لماذا أنت عاصفة؟
هل أستفسر
لماذا الرعدُ.. صَادِعاً؟
هل أتساءل
لماذا البرقُ.. بارقاً؟
أم أترك الحيرَة
وأُسَلم ..
أن الكون فى يدٍ
قدير عظيم
هو خالق الأكوانِ
مبدع الوجود ....
إذاً... سأهمس فى ذاتى ..
اُترك الإيمان يطفو
وحرك قلبٍ
قد صدأ من كثرة النكران
سأقول لنفسى ..
أيقنى يا نفسى
أنتِ محفوظة ..
الله يرعاكِ
فكونى مطمئنة
إنكِ ذات قيمة