حين قالها ابن مصر (بكرة تشوفوا مصر) لم يقلها على سبيل التمنى أو الرجاء إنما قالها بعزم من أعد للتعمير والبناء.
ونوى أن يدرك بها عنان السماء بالتخطيط والعمل الجاد، وها نحن نرى ما ينجز على أرض الواقع من مشروعاتٍ تثلج صدور من أحبوا هذا البلد وتوغر صدور من حقدوا عليها فينكروا ما يرونه بأم أعينهم كارهين مكابرين، بل ومشككين فى كل نجاح، ولهؤلاء نقول:
بكرة تشوفوا مصر
أيوه بكرة هتشوفوها
ما تنكروش الدلائل
وعدوا الإنجازات
اللى انتو حافظينها
مش بس تعرفوها
وبلاش يا ناس مكابرة
مصر فضلت سنين صابرة
لحد ماجاها فارس
أمين عليها وحارس
وبياخدها لمكانة
لازم تفخروا لما توصفوها
ياللى نار الحقد قايدة
جوا قلوبكم طفوها
الحقوا الباقى من ضمايركم
ومنابع الشر جففوها
طمنوا قلوب ولادكم
وبلاش تخوفوها
كفاياكم بقى ذنوب
فى حق بلدكم بتقترفوها
واتقوا الله اللى وهبكم
نعمة هتعرفوها
لو تفتحوا قلوبكم
ومن الضلال تصفوها
وساعتها هتشوفوا مصر
وقبل بكرة هتشوفوها
هتشوفوها قد الدنيا
هتشوفوها حاجة تانية
بإيدين ولادها اللى بيزرعوا
واللى بيبنوا لاجل يعمروها
وما عمرهمش هيرجعوا
قبل ما هيخلوها
قد حلمنا
وهنغنى لها كلنا
غنوة هتندموا لما تسمعوها
علشان لا شاركتوا فى بناها
ولا ساندتم اللى علاها
ولا من غلكم رحمتوها
وبكرة تشوفوا مصر
أيوه بكرة هتشوفوها