أرسل عدد من أولياء أمور طلاب التعليم الدولى، مناشدات للمسئولين بالحكومة المصرية، متمثلة فى وزارة التربية والتعليم بشأن العدول عن تطبيق مشروع قانون فرض ضريبة على المدارس الدولية، مؤكدين أن تطبيقه يزيد أعباء مالية متضاعفة ترهق حياتهم فى سبيل توفير نفقات التعليم، خاصة الطبقة فئات المتوسطة، متفقين على أنه لا توجد دولة تفرض ضرائب على التعليم فى ظل ما يواكبه العالم الآخر، مدشنين هاشتاج، "لا لفرض ضريبة على التعليم الدولى".
حيث قال أحد القراء، "نرجو توصيل أصوات أولياء أمور التعليم الدولى للمسئولين، إحنا بندفع دم قلبنا فى المصاريف وموفرين أماكن أولادنا فى المدارس الحكومية لمن هم أولى برعاية الدولة من القادرين، ولكن هناك أيضا من بين هؤلاء القادرين من هم بالكاد يستطيعوا تدبير المصروفات السنوية للمدارس الدولية ولا يستطيعوا تحمل المزيد من الأعباء الضريبية".
وقال آخر، " أنا من أولياء الأمور لطالبة بالتعليم البريطانى وهناك نبأ عن نية الحكومة فرض ضريبة على التعليم الدولى وهذا يمثل بالنسبة لنا عبئا إضافة لأعباء المصروفات الخاصة وتحملنا كامل المسؤولية تعليميا نيابة عن الدولة لأسباب كثيرة، والأهم الآن أن لدى طفلة 4 سنوات special need من الصعوبة تعليمها فى مدارس الحكومة لأنها تحتاج عناية ومرافقة وفصل بنظام يتناسب مع هذه الحالات، نحن من الطبقة المتوسطة التى يتم القضاء عليها حاليا لأننا نتحمل مسؤولية أولادنا تعليم وصحة ومواصلات ورياضة ولا نكلف الدولة أى أعباء ونحن أول مسددى الضرائب للدولة، لاتوجد دولة تفرض ضرائب على التعليم، لذا نحتاج إلى أصحاب الخبرة والعقول المستنيرة لمناقشة قضية هامة وحيوية حيث أننا نسعى لنشأة جيل محترم بعقلية مختلفة لماذا هذه الحرب".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة بإسم القراء، عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك".