أرسل القارئ، أﺣﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﻤﺮ عثمان، مناشدة للأجهزة التنفيذية فى محافظة سوهاج ووزارة التربية والتعليم للعمل على تحقيق أمنية أهالى ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ، ﻭﺍﻟﻘﺮى ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ لها منها " ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ - أﻭلاﺩ ﺑﻬﻴﺞ - أﻭلاﺩ غازى - ﻧﺠﻊ ﺟﺒﺮﺓ - ﻧﺠﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ "، وإنشاء مدرسة ثانوية، لخدمة أهالى وسكان القرى بتعليم الأطفال وإخراج جيل جديد يساعد على تنمية وإفادة الدولة .
وسرد القارئ، ملخص الشكوى، بأنها تضمنت عدة مراحل، حيث إنه فى ﻋﺎﻡ 2009 ﺗﺒﺮﻉ أهالى ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ ﺑﻘﻄﻌﺔ أﺭﺽ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 2865 ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊـ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮى ﻋﺎﻡ، وأنه ﺗﻢ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍلأﺭﺽ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍلأﻣﻼﻙ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ الأﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﺳﺘﻼﻡ الأﺭﺽ ، موضحا أنه ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺗﺤﺖ ﺭﻗﻢ 909 ﻟﺴﻨﺔ 2009 ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻋﺎﻡ، وأﺻﺪﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ قرارا ﺑﺄﻧﻪ لاﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ على قطعة الأرض ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭلا ﺗﻌﺪ أﺭﺽا ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ .
وأشار القارئ، إلى أنه تم مخاطبة ﻫﻴﺌﺔ ﺍلأﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺍلاﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺠﺮﺟﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻗﻄﻌﺔ ﺍأﺭﺽ ﻭأﻔﺎﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻦ ﻣﻠﻐﺎﺓ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ30 ﻋﺎﻣﺎ ، وأن ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ إﻧﺸﺎؤﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺭﺑﻊ ﻗﺮى ﻭﺗﺴﻊ ﻣﺪﺍﺭﺱ إﻋﺪﺍﺩى ﻭأﻛﺜﺮ ﻣن 800 ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍلاﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ، ولكن ﺗﺰﻋﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﺍلاﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ أﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ لاﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮى ﺑﺤﺠﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺪﺭﺳﺔ أﺧﺮى ﻋﻠى ﺑﻌﺪ 5 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺑﻨﺪﺍﺭ، وﺗﻢ اﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻮﻫﺎﺝ، ﻭتمت الإفادة ﺑﺄﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ لا ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭلاﺗﻮﺟﺪ أى ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ أﻭ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠى ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ اﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻨﺎؤﻬﺎ .
وأوضح القارئ،أنه ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺤﺎﻓﻈوﻦ ﺳﻮﻫﺎﺝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘوﻦ ﻋلى ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻗﻄﻌﺔ ﺍلأﺭﺽ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮى،وبالتالى بناء ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍلأﻫﺎﻟى ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ أﻭلاﺩﻫﻢ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﺑمراحل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، مشيرا إلى أن ﻗﻄﻌﺔ الأﺭﺽ ﺍﻟﺘى ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ 2009 ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻫﺎﻟى ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻓى ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﻴﻦ أﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺗﻠﻚ الأﺭﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺍلاﻣﺮ إلى ﺍلاﻗﺘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻡ، قائلا، " ﻟﻘﺪ ﺿﺎﻕ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺳﻠﻜﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ولكن بدون جدوى" .
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة باسم القراء، عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك" .