عندما رأيت السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، يهنئ الأخوة المسيحين فى عيدهم بالكنيسة، شعرت بالإعجاب لمواقفه التى لم أرها فى أى رئيس خلال عمرى.
إنه يعطى درسا لكل رؤساء العالم أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل فرد فى شعبه مهما اختلفت ديانته أو لونه، وإن مصر وشعبها إخوة مترابطين بإذن الله رب العالمين مهما بلغ كيد الكائدين وحقد الحاقدين وشر المتربصين لها وعندما قال "السنة الى جايه إن كنا أحياء فهو مؤمن إن قضاء الله وقدره يأتى فى أى ميعاد ولا يخاف من قدره، وعندما قالوا يحيا السيسى قال لهم لا تحيا مصر تحيا مصر إنه يعشق بلده ويحبها أكثر من نفسه".
أنا تعلمت أن الشخص إذا تحدث من القلب يصل كلامه إلى القلب مباشرة وحديث السيد الرئيس وصل إلى كل القلوب ربنا يحميه ويحمى مصر وكل شعبها وكل سنة ومصر طيبة وأهلها كلهم طيبين وتحيا مصر.