شهدنا فى الفترة الأخيرة حوادث إرهابية متكررة ومؤامرات على البلد وأصبح تسليط الضوء على السلبيات هو الشغل الشاغل للإعلام المصرى ولكن ظهر فى ظل هذه السلبيات بصيص من الأمل يتمثل فى رجال وسيدات وشباب مصر الواعد الذى أبى أن تكون النظرة دائما للحاضر والمستقبل سوداء وقرر أن ينير شمعة التفاؤل وينشر الخير هنا وهناك.
فوجدنا فرقا تطوعية من أهل الخير تنبعث من المجتمع المدنى لكى تساهم فى العديد من النشاطات الخيرية بالجهود الذاتية وتمويل أنفسهم بأموالهم الخاصة دون مطالبة الحكومة بأى مطالب وهذه الفرق منها "مبادرة أنا مصراوية"، "جروب كونى إيجابية"، "فريق شباب الخير"، "معا لإنقاذ إنسان" وغيرهم من المتطوعين الذين يعملون تحت راية واحدة وهى "معا نعمل لخير بلدنا".