عبد الرحيم المرشدى يكتب: فى عيون الحقيقة

فى عيونِ الحقيقةِ..

شمسٌ تشرقُ..

ويطلع من ردائها أقمارُ لا تطفئها أيادى الشكِ..

ولا تحجبها أستارُ وفعلك يا صاحبى بين الورى..

مقياسٌ ومعيارُ وذكراك أنَّى كانت..

تمنحُك بعد العمر أعمارُ فلا تضيّعن الأيامَ وهى قليلةٌ فيما قاله الاغيارُ وصهرُك ابنُك.. إذ ابنتك لديه إختيارُ فجمِّلْ خلقاً ودينا يرفع لك اعلامٌ واخبارُ واعلمْ بأن الخُلُق سترٌ للمرء ليس دونه أستارُ ولاتفعلْ فعل الهوى..

أو ما يفرض عليك اعتذارُ لكن إذا أخطأتَ.. فلا تكابرْ فقد أتتك أضرارُ فاعتذر منها..هذا أخف من مكابرةٍ..

خفيفها دمارُ وصُنْ كرامة النفس عن فعل الجهول إذ فعله إسفافٌ واستهتارُ ولا تعاشر لئيما يبيعك فى وقت شدةٍ..

خُلُقه دنىء.. وقربه غبارُ ولا تعاشرْ كذوبا فيوغل صدرك..

وتأخذك منه مذلةٌ وعارُ واهرب من أحمق..

إذ جاء ينفعك..يضرك وتحتارُ وافعل فعل الخير تجد خيرا..

فجزاؤك غدا جنة وأنهارُ ويفيض عليك من الرحمة نعمة وترتقى درجات وتنكشف لك أسرارُ