سوزان بدوى تكتب: كلمة حق

أمينٌ أنت مخلص لعملك محب لبلدك، نلمس جهدك نشعر بسعيك وكدك ندرك صعوبة مهامك ونعرف ما يحيطك من صعوبات ومعوقات تزيد من همك نرى مثابرتك ودأبك وتحديك لكل الظروف وإصرارك على مواجهة التحديات لتحقق ما تصبو إليه من رفعةٍ وتقدم ورخاء وسخاء لهذا البلد.

نراك تجوب أراضيها وتزور محافظاتها، تحمل معك الخير أينما تضع قدميك تبنى، تزرع، تنشىء، تفتتح المشروعات، تنتج، تنشر العمار وترسخ للإعمار.

تحث على العمل وتبث الأمل وتصلح ما أفسده الآخرون فى الداخل والخارج تسير على درب الإصلاح وتسعى لإدراك العدالة الاجتماعية .

تشحذ الهمم وتحارب خربى الذمم وتشجع كل مُجيد وتردع كل فاسد مؤمن بعون الله لك، تملأ ربوعك الثقة فى جنى ثمار ما تزرعه لا تفت فى عضدك الضغوط ولا تلتفت لمهاترات ولا تثنيك مؤامرات عما عزمت عليه من تحقيق الرفعة والرقى والمجد لمصر. لمن يمكننا أن نوجه هذه الكلمات؟ ومن يستحقها الآن إلا من حبانا الله قيادته بثقةٍ من المصريين فكان أهلاً لها بما يبذل من جهدٍ وعرق. كلمة حق أردت أن أدعم بها هذا الرجل وأرى أنه واجب كل من يحمل أمانة الكلمة تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يثنى على إنجازاته ويمتدح أمانته وصدقه وإخلاصه وحبه لهذا البلد وهو نفس واجبنا نحو كل من يحذو حذوه ويعطى لبلده. فكما أن للمسىء هجاء فإن للمحسن ثناء، وكما قالها الفنان الوطنى المبدع محمد صبحى أن من يجيد لا نطبل له فقط بل نصفق ونغنى ونرقص فسر سيادة الرئيس على بركة الله فإنه لن يضيعك أبداً ما دمت تتقيه.