تلك المجموعة من الشباب لم تكن تتوقع أن تنخرط فى عمل خيرى جماعى، وأن تتحول جلستهم على القهوة إلى جلسة تحضير وترتيب لمائدة رحمان شبابية فى منطقة المهندسين، مبادرة مختلفة من صديقهم غيرت كل شيء.
بطل اليوم يروى قصته القارئ محمد متولى، يقول أنه حينما أخبرهم محمود الباهى عن نية التحضير لمائدة رحمان العام الماضى كانوا يظنون أنها مجرد دعابة، وبعد أيام وجدوا أنفسهم يعدون لها، ويحولون شارعهم المتفرع من شارع أحمد عرابى فى المهندسين إلى مكان آخر، وقضوا شهر رمضان فى عمل خير لم يكونوا يتوقعوه، وهذا العام أعادوها مرة أخرى.
يقول "متولي" أن أهم ما فى المبادرة التى بدأت كمحاولة تهريج وتحولت لحقيقة هو إحساسهم بمتعة الخير التى لم يكن يتوقعها الكثيرون، وكيف يمكن أن تحول هذه القوة حياة البعض للأفضل وتحفزهم على المشاركة فى المزيد من الاعمال الخيرية فى الشهر المبارك وحتى بعد انتهاء أيامه.
ويشير الشاب العشرينى أن كل شيء كان جماعى فى إعداد المائدة الصغيرة، بداية من شراء الطعام وحتى عمليات طبخ الطعام وإعداد المائدة يقول "قضينا أفضل أيام رمضان فى هذه المائدة غير المتوقعة، والتى جاءت دون ترتيب، وأحلم أن تخرج من كل مجموعة شبابية مبادرة بسيطة مثلها لتؤثر فى حياة المحتاجين وفى حياة الشباب على حد سواء".
شاركونا بإرسال صور وقصص أبطال رمضان عبر صحافة المواطن على "واتس آب" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
بطل رمضان.. "نعمة" ورحلة لإعادة الأطفال للمدارس ودعم أسر الشوارع
صحافة مواطن.. القراء يواصلون اختيار "بطل رمضان".. بطل اليوم شباب كنيسة 6 أكتوبر