منذ توليه رئاسة الجمهورية حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة خاصة في التنمية، فالدول المتقدمة لابد أن يتمتع فيها المواطن بكرامته من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، لذا أطلق الرئيس العديد من المبادرات التي تمس حياة أهلنا في مصر كلها من شرقها إلى غربها وشمالها إلى جنوبها وفي مقدمتها محافظات الصعيد والقرى والنجوع وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة التي جعلت الصعيد المنسي في قلب اهتمام الدولة المصرية، فوفرت لأبنائه سكنًا صحيًا حديثًا يليق بهم، بمرافقه الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وسعى أيضا في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى في وسيلة النقل العام تم تنفيذ خطة شاملة لتطوير الطرق والسكة الحديد ووضع الموانئ المصرية على الخريطة العالمية.
فالإنسان الآن في ظل هذا التطوير لابد أن يحتاج إلى طريقة تفكير جديدة ليست نمطية، كما كان في السابق، يحتاج عقولًا جديدة، وتحالفات استراتيجية جديدة مضادة، لا تقوم على الأيديولوجيات والأفكار، وإنما على المصالح المشتركة، التي لا يعرف العالم الآن لغة غيرها، وهذا ما يفسر توجه الدولة المصرية لإقامة تحالفات عديدة تخدم مصالحها في كل مكان على وجه الأرض ربما يكون الحديث عن الجمهورية الجديدة أشبه بالحلم الجميل للأجيال القادمة ولكن بالنظر إلى الإدارة السياسية التي تسابق الزمن وتسارعه، فإن ما تحقق ولا يزال على أرض الواقع يبشر بأن القادم أجمل وأفضل إن شاء الله، وأن المصريين ينتظرهم مستقبل يليق بهم وبأبنائهم وأجيالهم القادمة الذين دفعوا ثمنه مقدمًا بالصبر على تحمل التنمية ففى عصر المشروعات القومية الكبرى تعاظمت و تزايدت تطلعات وآمال المصريين فى كل مكان.. وفى كل مجال.. واستجابت كل مؤسسات الدولة بالتخطيط وسرعة التنفيذ للمشروعات العملاقة التى أصبحت موضع فخر للمواطنين.. وموضع إبهار للمراقبين حول العالم.
فقد انطلقت مصر تحت قيادة الرئيس الإنسان فى السباق المفتوح نحو التنمية والتكنولوجيا والتقدم فى القرن الحادى والعشرين بكل القوة والروح الوطنية التى تريد تحقيق المستحيلات فى كل فروع التنمية والبناء وتوطين التكنولوجيا، وحققت قطاعات الخدمات فى التعليم والصحة والكهرباء والطرق والاسكان إنجازات لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر الحديث كله. ما يفعله الرئيس يحمل في جوانبه دلالات كثيرة فلقد اعتدنا أن الرؤساء عادة يكونون بعيدين عن متناول البسطاء من الناس عامة الشعب بالتحديد، ولكن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمر يصبح مختلف تماما فهو كثير التواجد والتلاحم مع البسطاء، ربما لأنهم الأغلبية من شعب مصر الذي أحبه ورأى فيه طوق نجاة لكل معاناة السنين السابقة، ليبقى دوما هو في عيون مواطني مصر الملهم الذي أعاد مصر والوطن إلي مكانتها بين الأمم كما يجب أن تكون.