رَبّى..؟
كيف أشكرك..؟
لأنك أذقتنى طَعم
حُبّها..!
لوصُمت صُبحى
وسَجدت ليْلى
ودَعوت سَحرى
وترنّمت فَجرى
ماوفّيت.. وأوْفيْت
حَقّها..!
،،،،،
رَبّى..؟
كيف أشكرك..؟
لأنك أذقتنى طعم
حُبّها..!
مايَهمّنى اللى
يِضيع من عُمرى
ويِتلصّ مِن روحى
والبّاقى من ليالٍ
أضاعفه فى
رِواقها..!
اليوم عَشرة..؟
الشهر سنة..؟
العام عُمر حُبّى
يَدوم فى
مَجيئها..!
وعِشقى توأم
رواحها..!
فرخ رقيق
يوم يغرّد
جَوعاً لـــ
لَبنها..!
يهدهده مَهد
صدرها..!
تذكره بوالده
حَبيبها..!
عصفور..
فى عِشّه اللى
ما يزل على
شِبّاكها..
لم يخلف موعده
لها..!
وبأشعاره تتغنّى
يَغفو طِفلها
التى غزلها من
أنفاسها..!
ويوم كان يطول
صَمتها..
وفى حيائه يتمنّع
رَدّها..
يعتكف فى معبد
وَجدها..
يناجى حَفيف شوق
ويلتمس نَزف شغف
مِن قّداس
ديوانها..!
،،،،،،
ربّى..؟
كيف أشكرك..؟
لأنك أذقتنى طعم
حُبّها..!
ألاحق حِلما
أعرف..
لن يتحقّق إلا
بها..
نوماً.. خدراً.. فى
ظلّها..!
يشرق( عشق روحى)
فى ضَىّ
قَمرها..!
وأمضى مُتكأً
أحرس مَىّ
بئرها..!
،،،،،
ربّى..؟
لمِا أذقتنى براء
حُبّها..!
وما أنا بيوسف
ومُقدّر لى
ألا أكون على
دينها..!
ربّى..؟
لمِا..
لمِا أذقتنى طعم
حُبّها..!
******