أعلم أننى سأُتهم بعد قراءة تلك الكلمات لاسيما من جنس الرجال بالتحيز لبنات جنسى ولكنى سأُناشد فيك أيها الرجل آدم الذى خرجت من ضلعه حواء، ولتنظر جيدا لذلك المشهد الرائع بقلبك ولتتمهل قليلا عندما تعشق ( هى ) ؟ فيذهب هو ليملى شروطه عليها، فإن أخلت هى بشرط، هدد هو وصال وجال بعقد عقده فى السماء ليكمل نصف دينه !! أما (هو) إذا عشق ذهبت هى لتشعره وكأنه هارون وهى زبيدة وهى تعلم أن عينية ترى ألف زبيدة من النساء فأصبح باختصار الحب جزء من حياته (هو) وكل حياتها (هى).
تسعى هى دائماً لتشرح حبها بكل جوارحها ويسعى هو إلى أقرب محل ذهب ليأتى لها بخاتم ثمين أو ما شابه فقط ليشهد الجميع أنه الزوج المثالى وأول المذكورين فى وقت الاختلاف، ذلك الخاتم منه وذلك الحب والتفانى منها فأيهم أقرب الخاتم أم الكائن؟
عزيزى هو فليذهب الخاتم ويبقى الاحترام والحب أما سمعت قول الرحمن (قولٌ معروف ومغفرة خيرٌ من صدقة يتبعها أذى)؛ الآية ببساطة حب بقلبك وليس بما تملكه من حساب، أعلم أن بعض من (هنَّ) تنظر إلى الحساب ولكن تعالى لنكشف عن النسبة عشرون بالمائة ثم لو امتلكت هى حسابه واكتفى هو، ذهبت هى بعد قليل لتعلن عن شغفها للحب ذهبت لتبحث عن مكوناتها فهى تتكون من أمومة وأنوثة وكلاهما حب وحنان، اختصر الطريق يا عزيزى اعشقها بقلبك، أما الحساب فلا تذكره إلا لنفسك إن أردت أن تزيد فى حبك ليس إلا.
أما هى فكلمة حانية ولمسة على شعرها وكلمة حنان قد ملكتها العالم بكل حساباته وسنظل نسعى لنعرف من (هى) وأين (هو)؟