للعيد فى مصر مذاق خاص لا يعرفه الا من ابتعد عن مصر ، فالعيد لا يمر كيوم عادى، لا بل أصعب ايام السنة، حيث يمر قطار الذكريات ويتوقف عند محطات كثيرة مثل اللمة والزيارات العائلة والخروج للنزهة وتبادل التهانى والهدايا والعيديات وصوت طفلتك التى بعدت بينك وبينها المسافات لكن عقلك وتفكيرك ووجدانك معاها تفكر فيها كيف قضت العيد؟! صوتها وهى تقول لك ببراءة الاطفال : سافرت ليه يا بابا ؟
فترد عليها : علشان اجيب لك عروسة؟ فترد بتلقائية انا مش عايزة عروسة أنا عايزاك انت!! وغيرها من الحوارات مع اولادك ساعتها تجد دموع عينيك ترد بدلا من لسانك الذى تتحشرج فيه الكلمات فتلعن الغربة وسنين الغربة فما اصعب يوم العيد ...وانت عن اهلك بعيد!!