ماذا ظننْتِ حبيبتى
سأموت وجدا؟
أم أنَّ عقلك قد مضى
وضميرك المحموم قام مؤيِّدا
نسج المكيدةَ واستبدَّا
قلتِ الرحيل يعيدني
كالخاتم المشدودِ بينَ أصابعٍ
آتيكِ عبدا
ولكعْبة الحب الكبير أطوف سبعا
أو أقول ملبِّيا وِرْدا فَوِرْدا
لا لنْ أكون كما ظننْتِ حبيبتى
ستريْن ندَّا
صان العهود بقوةٍ
ما خان عهْدا
عيشى حياةً وانعمى
ولترفعى سور الهوي
بينى وبينك صار سدَّا
الحب يحييه الوصال: بغيرهِ
ينهار هدَّا