أجهلتنى؟ أم أنَّنى
لازلتُ غراً أجهلكْ
يومَ استويتِ على الحَلَكْ
وركبتِ موجاً أمهلَكْ
سلك الرُّماةُ طريقَهمْ
والحزنُ نحوك قدْ سَلَكْ
ذهبَتْ بقلبى تناوئهْ
وكأنَّ قلبى المُمْتَلَكْ
للهِ دَرُّ حبيبتى
هلاَّ وقفتِ لأسألكْ
الجوْرُ شيمةُ قاتلٍ
شحذَ النصالَ وما تَرَكْ
أسْلَمْتُ روحى عاشقى
فدواُ دمائى وما سُفِكْ
جبريل لن يأتى بِهَدْى يفتدى
ما عادَ ينزلُ مِنْ مَلكْ
حِدِّى النصالَ وأسرعي
أخفى لحاظِكِ هَيْتَ لكْ