لماذا أسهبوا لومى؟
لكل الزهر عشاقهْ
وأنفاس الهوى تجرى
وتركض نحو أشواقِهْ
تنادى نصفها الثانى
إلى المضمار سبَّاقهْ
تنادى الإلفَ عَنْ بعدٍ
وتطوى البعدَ مشتاقةْ
بعينِ الحب قلْ ليلى
وَقَيْسُ أَنا وأوراقهْ
تروق لعينى طلعتها
كخير الغيمِ مُنْسَاقةْ
بقلبى تمطر الدنيا
فتبعثُ شمسُها الطاقهْ
تنير الكون من حولى
وتثبُرُ غور أحداقهْ
لماذا اللوم حسادى؟
كقطٍ يهوى خنَّاقهْ
إذا ما ضمَّها صدرى
صياح القلبِ دقَّاقهْ
تذوبُ شفاهنا وجْداً
رضابُ الشهدِ سراقهْ
فلوموا كيفما لُمْتُمْ
عشقْتُ الشمسَ براقهْ
إذا أخفقتُ فى حبى
فإنِّى أحبُّ إخفاقهْ