ﺯﻣﺎﻥ ﻭأﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ
ﻳﺎﻣﺎ ﺷﺎﻟﺘﻨﻲ ﻑ ﺣﻀﻨﻬﺎ
ﻭ ﻗﻮﻟﺖ ﻑ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﻛﺒﺮ
ﻫﺎﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻠﻬﺎ
ﺧﺎﺩﺗﻨﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ
ﺩﻱ ﺫﻱ ﻣﺮﻛﺐ ﻣﻔﺮﻭﺩ ﺷﺮﺍﻋﻬﺎ
ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺑﺤﻠﻒ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ
ﻭ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﻖ ﺇﺳﻤﻬﺎ
ﻣﺎ ﻫﻰ ﺿﺤﺖ ﻋﻠﺸﺎﻧﻲ ﻭأﻛﺘﺮ
ﻳﺎﻣﺎ ﻧﻔﺴﻲ أﻃﻤﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻮﺭ
ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺿﺤﻜﻠﻬﺎ
لا ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻑ ﻳﻮﻡ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ
ﻭإلا ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻬﺮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺷﻴﻼﻧﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺟﻮﺍ ﻑ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻃﺐ ﻣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻴﻦ ﺫﻳﻬﺎ
ﻋﻠﺸﺎﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﻧﻮﻳﺖ ﺃﻗﺮﺭ
ﺗﺒﻘﻰ ﺍلأﻣﻴﺮﻩ ﻑ ﻗﺼﺮﻫﺎ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﺸﺎﻧﻬﺎ ﺳﺤﺎﺏ ﺑﻤﻄﺮ
ﻭﺍﻟﻄﻴﺮ ﺑﻐﻨﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻳﻨﻄﻖ ﻭ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻓﺘﺢ ﻟﻤﺎ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻏﺎﺭ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﺴﻮﻓﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ