أيام قليلة وتأتى ذكرى ثورة 25 يناير التى حققت حلم المصريين فى التخلص من الاستبداد ورحيل الرئيس مبارك. وإسقاط الحكومة وتعديل الدستور وحل مجلسى الشعب والشورى والقضاء
على الفساد والظلم فى مصر، ولكن هذا العام سيكون الاحتفال فى حب السيسى.
والذين يعتقدون أنهم سيفسدون هذا الاحتفال أقول لهم ستظل مصر فى أمن وآمان أرض الكنانة هذه هى مصر الصابرة الآمنة المؤمنة المحتسبة مصر العظيمه بشعبها وشبابها الذى لعب دورا عظيما فى الثورة وما أظهرته المظاهرات والأيام العصيبة فى الشعب المصرى قوة إرادة وتحدى عظيم شباب مصر الذى أفاق وقرر حماية بلده وأهله، والشعب المصرى لن ينسى انحياز القوات المسلحة والشرطة للشعب المصرى وكل يوم تمتد جسور المحبه بين الشعب والجيش والشرطة.
إنها مصر نهر النيل والموال وجمال القلب والترحاب بالضيف مهما كان الحال، وهنا نتذكر ما قاله رحمة الله عليه الشيخ الشعراوى حينما قال مصر الكنانة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، من يقول عن مصر إنها أمة كافرة إذن فمن المسلمون من المؤمنون، مصر التى صدرت الإسلام إلى الدنيا كلها، صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام، هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الإسلام، أما دفاعاً عن الإسلام فنعود إلى التاريخ من الذى رد همجية التتار عنه إنها مصر، من الذى رد هجوم الصليبيين عن الإسلام والمسلمين إنها مصر، وستظل مصر دائماً رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مستغِلٍ أو مستغَلِ أو مدفوع من خصوم الإسلام هنا أو خارج هنا حفظ الله مصر.