الفساد فى مصر أكبر من إنك تشيل وزير فالإجابة عن سؤال ليه الوزير تولى أو ترك الوزارة تبقى مجهولة لعادة مصرية قديمة ولكن الجديد بعد ثورة يناير ويونيو أن الوزراء أصبح عمرهم قصيرا فهناك من يستقيل لزلة لسان كما حدث مرتين مع وزيرين أو لقصور فى اداء وزارته معلنا تحمله المسئولية كما فى حالة وزير التموين وكشف قضية فساد صوامع القمح وطبعا يجب تشويه سمعته بموضوع انه جالس فى فندق بيدفع 7 ملايين جنيه فى السنة وهو رقم مبالغ فيه لمن لدية عقل وهذه امور شخصية مادام الرجل يدفع من جيبه ووزارته نفت هذا الكلام كل هذا من اجل ايضا اثارة الرأى العام والتعجيل باستقالته ليتضح لنا ان من يحكم الدولة هم بعض الموظفين الفسدة ورجال الاعمال وإعلام السبوبة كلها شبكة سيئة السمعة تسعى إلى مصالحها، الوزير ما هو إلا صورة من يدخل عش الدبابير يكون مصيره الطرد.
فالفساد منتشر بقوة لغياب الضمير والأخلاق ومن أمن العقاب أساء الأدب ابتداء من عامل صومعة القمح وهو يعلم أن اللى داخل رمل مش قمح دائرة متصلة ببعض مرورا بموظف اخر فى الدولة يعلم ان هذا الشخص يحتكر سلعة معينة ولا يتحرك ضده مادام درج المكتب مفتوح إلى موظف تانى يسمح لشخص اخر بالبناء ادوار مخالفة والتعدى على املاك الدولة إلى من يسمح بمرور سلعة منتهية الصلاحية أو بضائع مهربة تغرق الاسواق لضرب الاقتصاد والإنتاج المحلى وهكذا فى كل مصلحة طرق كثيرة واشكال متنوعة للفساد ادفع علشان تعدى وتخلص امورك أو انتظر فى طابور طويل من الروتين وتعقيد الامور تخليك تطلع من هدومك تجعل مضطرا إلى الأمر الواقع وتدفع دة لو انت مواطن عادى اما بقى لو موظف وقولت انا هحارب الموظف والمدير وشلته ومايفعلوه يبقى انت كدة هتتركن على الرف أو يتم نقلك إلى مكان بعيد عن بيتك، هذا هو الواقع والقاعدة تقول من رضى بالفساد فهو مستفيد منه.
ويبقى السؤال ما الحل؟ الإصلاح يبدأ من أنفسنا بإصلاحها بأن هناك حرمة وذنب عظيم اسمه المال العام هنحاسب عنه يوم القيامة كما فى الآية الكريمة "وقفوهم إنهم مسئولون" هذا هو كلام الحق عز وجل لو كل انسان وقف مع نفسه متخيل منظر يوم الحساب وحين يسأل عن افعاله وماله واهله وعرضه وجزاءه اما الجنة أو النار والله لتغيرت اشياء كثيرة وانصلح حال الانسان.
أما الجانب المادى الذى يجب على الدولة فعلة بعد شهرين هناك انتخابات المحليات يجب مشاركة الشباب النظيف المحب لبلده فيها كما قال الرئيس السيسى عندما تم سؤاله عن فساد المحليات فى لقائه مع شباب البرنامج الرئاسى ضحك وقال ده دوركم ياشباب الرقابة وتفعليها ثم قانون صارم يطبق على الجميع تطبيق الحكومة الالكترونية وان يصبح تعامل المواطن مع النت والحساب البنكى لإغلاق كثرة شبابيك تخليص الاوراق والأختام الكثيرة ثم اغلاق حنفية الاستيراد مادام هناك منتجات لها مثيل مصرى تشغيل المصانع المغلقة لزيادة الانتاج وتنوع الانتاج وعدم احتكار السلع لرجل اعمال واحد وان يكون تعامل رجال الاعمال مع الوزارات بطرق المزايدات والمناقصات العامة وليس بالأمر المباشر لشخص بذاته وفق طرق شرعية وقانونية ومع لجان تشرف على عملة من مختلف التخصصات كما فعل الرئيس السيسى فى تنفيذ المشروعات التى يشرف عليها الجيش بمشاركة الرقابة الادارية والكلية الفنية العسكرية ليضرب لنا مثلا فى الشفافية والنزاهة، اما عن الاعلام فوعى الناس بان هناك وجوها اصبحت مكشوفة للجميع تزايد وتضرب لأهداف معينة لا تحتاج إلى توضيح فمقاطعة هؤلاء هو الحل فالقضاء على الفساد حله بايدينا نحن ولاندع مجال لاستغلاله من اجل المزايدة على الوطن وقيادته من اجل احباط وكسر ارادة الشعب فهناك حرب شرسة ضد مصر من ضمنها زيادة توغل الفساد لضرب تماسك الشعب حفظ الله مصر وشعبها.