كعادتى بدأت التحدث مع سائق التاكسى الشاب: خلصت الجامعة امتى ؟ وكان رده: أنه كان بالجامعة المفتوحة ولكنها توقفت. علمت منه أنه حاصل على دبلوم المدارس الصناعية قسم أعمال صحية ولكنه لم يمارس المهنة لأن المدرسة لم تؤهله لذلك فهو مثلا طول مدة دراسته لم يفك خلاط ليعرف مكوناته.
التعليم الفنى هو مفتاح وكلمة سر التنمية فى مصر. المدارس الثانوية الصناعية يجب أن تكون مراكز خدمات للمجتمع المحيط به وتدفع لسوق العمل شباب مؤهلين لجميع التخصصات لسد العجز الرهيب من هذه العماله الذى يشغله الآن عمالة فنية اكتسبت مهاراتها بالفهلوة وتلقيط الرزق.