بولس رفعت يكتب: نختلف فلا نظل أصدقاء!

(نختلف ونظل أصدقاء).. شعار نسمعه كثيراً، ولكنه غالباً ما يظل مجرد شعار!!، فما أسهل الكلام، وما أصعب التنفيذ! ربما نتوافق معاً فى العديد من الآراء، وهو ما يتيح فرصة أكبر للتفاهم، فالبعض أحباء طالما اتفقوا، أما مع ظهور الاختلاف فسرعان ما تتبدل الأوضاع..!! وأتساءل.. هل هناك ما يسمى بالتطابق الفكرى !؟ أن أجد من يتوافق معى تماماً فى كل الموضوعات فى كل الأوقات ! أكاد أن أجزم أنه لا يوجد ما يسمى بالتطابق بين اثنين فى كل الأفكار؛ فلابد من وجود اختلافات، ولكن فلتبقى اختلافات دون خلافات. عزيزى.. هل تقبل الآخر لمجرد اتفاقه معك فى الرأى؟ مقبول أن نختلف فى الرأي، ولكن لتظل محبتنا وقبولنا واحترامنا لبعضنا أسمى من الاختلاف، فنرتقى بالعلاقات فوق مستوى الآراء.. وتكون هناك مساحة متاحة من التنوع والتعدد.. لنحترس من أن نختلف ولا نظل أصدقاء !



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;