كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. أعاده الله عليكم بالبركة والصحة والعافية والأمن والأمان: تعالوا نخرج من هم السياسة والنواقص التى تعكنن حياة المواطن لنعيش هذه الدقائق القليلة مع قصص غريبة وعجيبة حكاها لى أصدقاء ثقة عايشوا أحداثها:
القصة الأولى: صاحبها صديق كان يبنى بيته وجاء العيد فاشترى كبشين أملحين ووضعهما فى الطابق الثانى الذى كان تحت التشطيب. ويوم العيد تم عقر الكبش الأول فأصيب الثانى برعب وجرى ليلقى بنفسه من نافذة الطابق الثانى لولا أن تداركوه وامسكوا به بعد معركة: " ياروح مابعدك روح" كانت مصارعة حامية الوطيس اصيب الرجال على اثرها بكدمات وجروح." وانهداد حيل " - إذا جاز التعبير!....
القصة الثانية اشترى صاحبها كبشين وضحى بالأول وشعر الثانى بماحدث لرفيقه فاندفع بكل قوة ونطح جداراً بقصد الانتحار فسقط أرضا وبالكاد تمكنوا من تزكيته قبل موته:
القصة الثالثة: قبل العيد بشهر اشترى رجل كبشاً أملحاً كبيراً وكان سعيداً به جداً.. وضعه فى البيت وتولى بنفسه الاهتمام به ومنع أى شخص آخر من الاقتراب منه فنشأت صداقة قويه بينه وبين كبشه الذى كان يتودد اليه بالمداعبة كلما جاءه ليطعمه وكان الرجل سعيداً بذلك جداً وهو يرى الكبش يكبر ويسمن و"يربرب".. ويوم الوقفة جاء الرجل كعادته ومعه حزم البرسيم ليطعم كبشه المدلل وجلس على الأرض أمامه يتغنى سعيداً به وله وهو يناوله البرسيم بيده.. واراد الكبش أن يرد على هذا الكرم وهذه المشاعر والمعاملة الانسانية ولكن "بعقلية تيوس ".. فقرر أن يمزح ويداعب صاحبه فعاد إلى الخلف ثم اندفع بكل قوة ليكافئ صاحبه بنطحة على جبينه فسقط الرجل مسربلاً فى دمه ومات فى الحال.
انتبهوا أيها الأعزاء لا يذبح أحدكم ذبيحة أمام أخرى وليرح ذبيحته وقد أوصانا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كما ورد فى صحيح مسلم :" قَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".
كل عام وأنتم بخير.