بما أن العيد مناسبة سنوية للسرور والفرح فهذه روشتة للسعادة ولعلنا نتذكرها طول السنة ومن بنودها:
- الابتسامةُ مِفْتاحُ السعادةِ، والسروُر بابُها، والسماحة نورُها.
- أتريدُ السعادة حقاً؟! لا تبحثُ عنها بعيداً , إنها فيك؛ فى تفكيرِك المبدعِ , فى خيالك الرائع , فى عزيمتك المتفائلةِ , فى قلبك المشرقِ بالخيرِ.
- إذا لم يوفر من حولك لك الهدوء والسرور، فاخلق لنفسك مسرَّات ؛ وإلا قضيت عمرك بالحسرات.
- اعلم أن السعيد يفدى صحته بماله، والحزين يفدى ماله بصحته.
- تذكر أن السعادة الزوجية لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك، وتفهمك زوجتك، وتتحمَّلها وتتحملك، فإن لم تفهمك فافهمها، وإن لم تتحمَّلك فتحملها.
- إذا عظمت مساوئ زوجتك فى عينك، فاذكر محاسنها، وقلَّ أن توجد زوجة ليس فيها بعض المحاسن.
- كن وخالط من يطيلون فى أعمار الناس، ولا تكن وابعد عمن يسرقون منها.
- اغتنم وقت للسرور المباح وأنت محزون أو مريض ؛ فإنك بذلك تنقص ساعة من ساعات حزنك وألمك، فساعات السرور قد لا تعود.
- اعلم أن السعادةُ ليستِ فقط شيكاً يُصرفُ، ولا سيارة تُشترَى، ولا وردةً تُشَمّ، ولا ثياباً جديدا يُلبس بل راحة بال وبُعد عن الحزن وانشراحُ صدرٍ لمبدأ تعيشُه، وراحةُ قلبٍ لخيرٍ تكْتنِفُه. فإذا نلت ذلك فاحمد ربك المنان
- بادر إلى الفضائل، وسارع إلى الصفاتِ الحميدةِ والأفعالِ الجميلةِ واعلم أن منْ سعادتِك أنْ تغْلِب صفاتُ الخيرِ فيك صفاتِ الذَّمِّ، فيُساقُ إليك الثناءُ حتى على شيءٍ ليس فيك، ولم يقْبَلِ الناسُ فيك ذمّا ولو كان صحيحا
- اعلم أنَّ السعادة ليستْ إسعاد الآخرين على حسابِ سعادتِك وراحتِك، فليس بصحيحٍ أن يُسرَّ بك الناسُ وأنت فى همٍّ وغمٍّ وحزنٍ،كُنْ جميلاً تَرَ الوجود جميلاً
- اعلم إنَّ منْ تمامِ سعادتِنا أنْ نتمتَّع بمباهج الحياةِ فى حدودِ عقيدتك ودينك المقدس.
- احرص على الرائحةُ والمنظرُ البهيُّ، يزداد صدرك انشراحاً والرُّوح فرحاً
- ابعد عن الزهدَ القاتِم والورع المُظلِم، الذى دلف علينا منْ المتشددين، فقدْ شوَّه مباهج الحياةِ عند كثيرٍ مِنَّا، فعاشُوا حياتهم همَّا وغمَّا وجوعاً
- تذكر أن من أعظم أبوابِ السعادةِ دعاءُ الوالدين , فاغتنمْه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كلِّ مكروهٍ.
- عليك بالجود فإن صدرَ الجوادِ منشرحٌ وباله واسعٌ، والبخيلُ ضيقُ الصدرِ، مظلمُ القلبِ، مكدرُ الخاطرِ.
- أبسط وجهَك للناسِ تكسبْ ودَّهم , وألنْ لهم الكلامَ يحبوك , وتواضْع لهم يجلّوك ويرفعوك.
- ادفع بالتى هى أحسنُ , وترفقْ بالناسِ , وأطفئِ العداواتِ , وسالمْ أعداءُك , واسأل على أصدقاءَكَ.
- زُرِ المستشفى لتعرف نعمةَ العافية , والسجْنَ لتعرفَ نعمة الحريةِ , لأنك فى نِعَم لا تدرى بها.
- لا تحطمْك التوافِهُ , ولا تعطِ المسألةَ أكبرَ من حجمِها , واحذرْ من تهويلِ الأمورِ والمبالغةِ فى الأحداثِ تكن أسعد الناس.
- كن واسع الأفُقِ، والتمسِ الأعذارَ لمن أساءَ إليك لتعش فى سكينةٍ وهدوءٍ , وإياك ومحاولةَ الانتقامِ والتشفى.
- لا تُفرِحْ أعداءك بغضبِك وحزنِك فإن هذا ما يريدون , فلا تحققْ أمنيتَهم الغالية فى تعكيرِ حياتِك.
- لا توقد فرناً فى صدرك من العداواتِ والأحقادِ، وبغضِ الناسِ، وكرهِ الآخرين , فإن هذا عذابٌ دائمٌ.
- قدرِّ أسوأ الاحتمالاتِ عند الخوفِ من الحوادثِ , ثم وطّنْ نفسك لتقبلَ ذلك فسوف تجدُ الراحةَ واليسرَ.
- التفكر فى الماضى حُمْقٌ وجنون، وهو مثل طَحْنِ الطحينِ وكالرغبة فى إخراج الأمواتِ من قبورِهم.
- انظرْ إلى الجانبِ المشرقِ من المصيبةِ، وتلمّحْ أجرها، واعلمْ أنها أسهلُ من غيرِها، وتأسَّ بالمتضررين ستكن أسعد الناس
- إذا وقعت فى أزمة فتذكر كم أزمةٍ مرتْ بك ونجاك اللهُ منها، حينها تعلمُ أن من عافاك فى الأولى سيعافيك فى الأخرى.
- حدد بالضبطِ الأمر الذى يسعدُك. سجلْ قائمة بأسعدِ حالاتك: هل تحدث بعد أدائك عملاً بذاته؟ أم تحدث بعد مقابلةِ شخص معين، أو ذهابك إلى مكان محددٍ، ستجدْ بعد أيام أنك ملكت قائمةً واضحة بالأفكارِ التى تجعلُك سعيداً.
- ترفع وابتعد عن سماع ومشاهدة ما ينغص عليك حياتك كأخبار أو مسلسلات فيها كآبة أو عنف وما أكثرها!!
وفى الختام وهو الأهم ابتعد عن أصدقاء الحزن والكآبة أو الناشرين لأمراضهم النفسية على الناس على الملأ فى مواقع التواصل الاجتماعى، فإن لم تفعل فلا تلومن إلا نفسك وأحرص على التواصل مع أهل الوقار والصلاح والانضباط النفسى تكون سعيداً، وكل عام وأنتم سعداء.