القراء يرفضون إخلاء سبيل المغتصبين مقابل التعهد بالزواج

أجمع قراء انفراد على رفض إخلاء سبيل المتهمين فى قضايا الاغتصاب إذا ما تقدموا بتعهد بالزواج من المعتدى عليهن، إذ نشر انفراد، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، استطلاع رأى قيل فيه "شارك برأيك.. هل توافق على إخلاء سبيل المغتصب إذا تعهد بزواج الضحية؟".

ودار النقاش فى استطلاع الرأى حول خبر يحمل عنوان "إخلاء سبيل عامل اغتصب فتاة بعد تعهده بزواجها فى شبرا الخيمة"، بعد أن أمرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة، برئاسة المستشار مصطفى المتناوى، بإخلاء سبيل عامل استدراج فتاة لشقته واغتصابها، بعدما تعهد بزواجه منها".

وجاءت أبرز التعليقات على صفحة انفراد بـ"فيس بوك" كالتالى "كدا كل واحد نفسه فى وحدة يغتصبها ولو اتمسك يخلوا سبيله عشان هايتعهد بزواجها"، "ولو كان أخر رجال الأرض، من تملك كرامة بعد اغتصابها، إن وافقت على ذلك تفقدها للأبد، ليس ذنبها أن هناك إنسان برأس حيوان يفكر فيها على أنها مجرد تسلية حتى إن تزوجته فهو لن ينسى أنه متزوج منها هروبًا من السجن وهى لن تنسى أنه كان وسيظل كبوسًا فى حياتها ويبقى زواج عبارة عن جحيم ليس إلا!"، و"الإعدام للمغتصب هو ده الحل".

وتابعت التعليقات: "لو كده كل واحد هاتعجبه وحدة هيروح يغتصبها وهو ضامن أنه كدة كدة هايتجوزها حتى لو غصب عنها وعن أهلها.. ولو متجوزة نعمل أيه.. ولو طفلة 10 أو 12 سنة نعمل أيه.. المغتصب يعدم يعدم يعدم، لأنه بكل بساطه قضى على عائله بأكملها وليس الضحية فقط"، "استغفر الله العظيم ده إيه ده أنا أعرف إن العقاب والردع لتحقيق العدالة ورقى المجتمع عشان العناصر دى تكون مش موجودة، اعرف أن المجتمع كله مدان للفعل ده ناحية بنت أو ست ممكن تكون اختى أو بنتى أو أمى عشان واجب علينا حمايتهم إنما عمرى ما سمعت على استفتاء رخيص لنشر الفساد ده سؤال ميتسالش"، و"منتهى قصر النظر الأخلاقى، والباب الواسع لانتشار الرذيلة فى المجتمع، إن مثل هذا الزواج لن يستمر شهرًا والباقى مفهوم، هى كلمة حق واحدة: يطبق شرع الله (حد الحرابة) درءًا للفساد الأخلاقى بالمجتمع وحرصًا على أن فتياتنا فى الشوارع والمدارس والجامعات".

وأضاف المعلقون: "لا طبعًا لازم يطبق عليه أشد عقاب حتى الإعدام وإلا كل حقير بلا دين ولا ضمير يخطفوا أولاد الناس ويعتدوا عليهم ليتزوجوهم بالإكراه وهذه مكافأة وليست عقابا وسوف تعم الفوضى والإرهاب الجنسى من العاطلين والبلطجية حرام حرام حرام أين القانون يا دولة القانون المفروض من يغتصب أنثى الإعدام فورًا خلى البلد تنضف"، "ده اغتصاب.افهموا بقا..مش متفقا معاه ع ورقة عرفى وخلى بيها..هى لازم تاخد حقها من الحقير دا..ليه يعن مفيش تفكير ولو لحظة..إنتى مغلطيش علشان تصلحى غلطة مليكش ذنب.ذنبك أنك ضحية..ربنا يصبرك ع البلاء إلا أنتى فيه.وريح قلبك ويطمنك يارب.قلبى معاكي"، و"حرام عليكم يا جماعة إحنا كده بنشارك فى الفساد فى الأرض كل واحد عاوز واحدة غصب عنها يغتصبها وبعد كده يقول هتجوزها وإزاى هى هتقدر تعيش معاه بعد كده حرام عليكم بجد اتقوا الله فى البنات سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة".