الهجرة غير الشرعية خطر بات يهدد جميع الفقراء مما قد يسبب أزمات اقتصادية فى الدول النامية ويمكن أن نقول إن الشباب يتاجرون بأرواحهم لتحقيق حلم كثيرا ما راودهم بالإضافة إلى اصطدامهم بسوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية حالمين بحياة أفضل حيث فرص العمل الأفضل.
من أسباب الهجرة غير الشرعية ارتفاع مستويات الفقر وتنامى ظاهرة البطالة بين قطاعات عريضة من الشباب وهى الظاهرة المتوقع تناميها فى ظل ما يطلق عليها بالأزمة الاقتصادية العالمية والتى باتت تلقى بظلالها على الاقتصاد المصرى وغياب التربية فى بعض الفئات على القيم السلمية وغلق الأبواب أمام الهجرة الشرعية والأشخاص الذى يبحثون عن الهجرة غير الشرعية بسبب الصراعات المسلحة وهم غالبا هاربين من الموت وهم مضطرون لذلك.
فى ضوء ارتفاع أعداد الشباب المصرى المهاجر والنتائج السلبية المترتبة على ذلك متمثلة فى الخسائر المعنوية والمادية من حيث خسارة الاموال والتعرض لمهانة الاعتقال والحبس والترحيل بل تؤدى إلى الموت.
من أسوأ ما يتعرض له طالب اللجوء، هم سماسرة الوهم حيث يتواجد فى الخفاء شبكات سرية واسعة وعصابات منظمة تصطاد الحالمين باللجوء وتنهب أموالهم لتختفى بعدها أو الأسوأ من ذلك تسلمهم للسلطات المعنية.
الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة أن تتولى وزارة القوى العاملة والهجرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية بأعداد العماله المطلوبة والمناسبة لسوق العمل الأوروبى وتدريبهم.
- توسيع دائرة الاتفاقيات الثنائية والإقليمية بين مصر والعالم والسعى للوصول إلى أفضل طرق التى تسهم فى استقرار سوق العمل والهجرة إلى الدول.
- تشديد الحراسة على الحدود البحرية لمواجهة جماعات الهجرة غير شرعية على الحدود.