إسلام مسعد السيد حسيب يكتب: حماك الله يا وطنى

كيف أتحدث عن تلك الحالة الخاصة فى وجدانى؟، قد تكون قاسية علىّ فى بعض الأحيان ولكنى أجد فى قساوتها حلاوة كقساوة الأم على ولدها، وأجد فى عينيها نظرة أسف سامحنى يا بنى ظروفى صعبة ساعدنى كى أكون أما حقيقية لا ينفر منى أبنائى. حينما أسمع تلك الكلمات من مصر أمى التى تربيت وترعرعت فيها تنهمر الدموع من عينى لأتساءل كيف تقولين هذا يا أمى؟، لا يمكن أن يكون معنى أن لديك أبنا عاقا بك أن كل أبنائك هكذا، ولا يمكن أبدا أن أنفر من أمى لمجرد أنها فقيرة، فقد تكونين فقيرة ولكنك غنية بى وبقوتى وساعدى، سوف أعمل حتى تكونين فى المكانة التى تستحقينها. حبيبتى لا أرى فى الدنيا أما أفضل منك، ولن أتخلى عن ترابك مهما كلفنى الأمر من تحديات. أتذكر حينما كنت فى حرب رمضان 1973، أتذكر جيدا كيف كانت فرحتى حينما أمرتنا القيادة بالعبور، نعم كنت طائرا من الفرحة لأننى سوف أعيد لأمى مجدها وعزها، وروت دمائى أرضها وأنبتت فيها من كل زوج بهيج. حماكى الله بذكرك فى القرآن ورفع قدرك وشأنك فكيف يكون لى إلا أن أعشقك، وكيف أفقد فيك الأمل وأنت فى رعاية الله وأمنه، ستبقين أبد الدهر بأمر الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد، إنها مصر وستظل دائما كما قال الشيخ الشعراوى رحمه الله . حماك الله يا وطنى ورعاك ووفق رئيسنا إلى ما تحبه وترضاه وما فيه خير للبلاد والعباد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;