يعتبر التعلم النشط من أهم الموضوعات التربوية فى العصر الحديث، ويُعرف التعلم النشط بأنه ذلك النوع من التعليم الذى يفعل دور الطالب ويجعله محور العملية التعليمية، ويجعل الطالب فاعلا ومؤثرا فى العملية التعليمية وليس مجرد متلق للمعلومات، كذلك يركز التعلم النشط على استخدام الاستراتيجيات التدريسية الحديثة التى تستخدم التكنولوجيا المتاحة بما ييسر توصيل المعلومة ويتماشى مع روح العصر الحديث .
إن التعلم النشط أصبح ضرورة تعليمية عصرية وأصبح بمقتضاه المعلم مجرد موجه للعملية التعليمية التى أصبح دور الطالب فيها يمثل أكثر من 70% من وقت الحصة الدراسية، وهو ما أثبتت نتائجه الإيجابية الدراسات التربوية الحديثة من رفع لمستويات التحصيل الدراسى وتنمية لشخصية الطلاب وخلق روح الابتكار والإبداع فى نفوس طلابنا.
إننا إذ نؤكد على ضرورة مواكبة التعليم للمتطلبات العصرية فإننا نناشد معلمينا تفعيل دور طلابهم وجعلهم مؤثرين وفاعلين فى العملية التعليمية، والابتعاد عن الطرق التقليدية فى التعليم التى تميل إلى الحشو والتلقين بما لا ينفع الطلاب.