قالوا صعب ومستحيل قالوا خط ملهش مثيل
قالوا عدو قوى وثقيل قالوا ليل علينا طويل
وكان الرد خير دليل النصر ملهش بديل
هو التحدى هو السبيل لا انكسار ولا علم ذليل
يحكوا عنه جيل ورا جيل أصله انتصار مش قليل
وتسمع عنه كثير حكايات قصص كثيرة وبطولات
من اللى حارب وعاش وعن اللى حارب ومات
ومن خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات
قال كل اللى عملناه فى اثنى عشر يوماً وحققناه
من أهم وأخطر وأكبر إنجاز
أكبر إنجاز وأعظم إعجاز
مش للتفاخر والتباهى ولا للتكبر والتعالى
ده منهج وتاريخ لولادنا ويحكوا عنه أحفاد أحفادنا
قصة كفاح وحى على الفلاح قصة عزيمة ما تقبل بالهزيمة
آلام الهزيمة ومرارها وأفراح الروح عند انتصارها
وكل واحد يحكى حكايته عن دوره واجبه وأمانته
وإزاى خرجوا الأبطال وكانوا أعظم رجال
نوروا لينا الطريق والإيمان بالنصر صديق
عاهدوا الله على النصر ولو بآخر نقطة دم
يحموا بيها تراب أرض مصر مصر العظيمة مصر الأم
ومهما بلغت التضحيات عشان تحقيق الأمنيات
ومهما طالت الساعات النصر لا محالة آت
وأن التمنى بلا إرادة حلم يقظة كالعادة
وعلمنا هيفضل مرفوع لا يأس ولا خضوع
وراسنا هتفضل عالية أصل الأرض علينا غالية
كان حلم صعب وثقيل وتحقيقه ملهش بديل
والنكسة كانت كبوة كانت حاجة عارضة
والإيمان كان موجود من غير نهاية ولا حدود
واللى ضاع ممكن يرجع بالإرادة أكيد هيرجع
واللى حصل زوبعة فى فنجان تتغير ما دام فيه أنسان
كانت فيه مصاعب كثيرة والمشاكل كانت كبيرة
أتغلبنا عليها بالأمل هندوس عليها أكيد شيء مش محتمل
كان امتحان علينا صعب كنا قده بالأيمان فى القلب
وكان الصراع أصله الفناء والنهاية كانت البقاء
أصل جيشنا قوى وجامد فى الشدة واقف صامد
فيه طبع الصلابة وعنوانه أسمه البسالة
قضى على غرور العدو ولا رد على استفزازه
وكانت مفاجأة للعدو مفاجأة نكست راسه
واللى حصل ده تاريخ يدرس يشرحه مليون مدرس
أصل اللى حاربوا كان رجال وصمدوا صمود الابطال
واللى وقفوا جنبنا كانوا أهل ومننا
وحاربنا علشان السلام وكان لا تراجع ولا استسلام
كانت حرب إنسانية ضد الفاشية والنازية
ضد كل العنصرية هيه دى كانت القضية
السلام مش بالإرهاب ولا كلام مرسل فى كتاب
السلام يجى بالعدل والعدل أساس الملك
الله يرحمه الرئيس السادات علم يدرس بكل اللغات
والله يرحم كل شهيد خلى مصر تعيش فى عيد
سقى تراب بلده بدمه قلب شجاع ولا همه
أقروا الفاتحة ليهم والله يصبر أهاليهم