رغم ضرب السياحة والأزمة الاقتصادية العالمية وقلة التصدير كله والمصانع المقفولة دة بيخلى الدولار سعره يزيد غير بقى المفروض إننا بقالنا خمس سنين فى حالة حرب فى سيناء يعنى اقتصاد حرب وثورتين خسروك الاحتياطى النقدى وتعيين موظفين زيادة عن حاجة الحكومة.
كل دى أزمات ومع ذلك أنت واقف على رجلك وبتعمل مشاريع ومش ساكت فى كذا اتجاه من انفاق محور القناة وشبكة طرق وميناء شرق بورسعيد والإعلان عن طرح نصف مليون فدان والبدء فى تسليمهم للشباب المتقدم ضمن مشروع المليون ونصف فدان ومشروع العاصمة الادارية واكتشاف وتجهيز حقول الغاز الطبيعى كل هذة المشروعات فاتحة بيوت وعمالة بشتغل ولة حق اللى بيقول البلد بتجيب فلوس منين رغم مساعدات الخليج وفلوس المصريين فى قناة السويس الجديدة.
بالإضافة إلى إنشاء ثلاث محطات كهرباء بتكلفة ٦ مليارات يورو هى ثانى أكبر المحطات على مستوى العالم وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة الرافال والمسيترال.... وبعد كل هذة المشروعات هل اهل الشر هيسكتوا على كدة ؟ لا ازاى تعالى ندخل فى اساليب حروب الجيل الرابع صناعة الازمة ونبدأ مع اكتر حاجة تمس المواطن وهى الاسعار ونقص السلع يؤدى إلى ارتفاعها ويبدأ هؤلاء الفسدة فى اختيار سلعة اساسية السكر ويسحبوا من السوق ويرمى الطعم ويبدأ بعض التجار معدومى الضمير فى تخزينه بكميات كبيرة علشان هيوصل ١١ جنيه زى الدولار بالظبط.
كل شهر تتطلع أزمة يصنعوها ويتركوا نجاحها لجشع الناس وغيرها ويقولك دة الحكومة فاشلة وتعالوا شوفوا كام قضية مسكوها احتكار سكر بملايين من الاطنان كل دة من اجل التضييق عليك لضربك اقتصاديا واستنزاف موارد الدولة علشان تقع ويبدأوا فى نشر دعوات القيام بثورة جياع وخلق نقاط توتر وبث الأكاذيب والإشاعات وإحباط الناس والحمد لله ربنا سترها على البلد ومش هتقع أبدا لأنه شعب عنيد لو أحد خنقة أو وقف فى لقمة عيشة شوفوا البلاغات على المحتكرين اد اية وأخيرا تثبت الكتلة المصرية الصلبة يوما عن يوم أن اصبح لها ايادى قوية تضرب بقوة من يحاول أن يكذب أو يدلس أو يهين الشعب والجيش وتقف خلف القيادة المصرية حفاظا على مصر مهما حاول المغرضون وكائنات الزومبى وشمامى الكولة تفكيك هذه الكتلة، والأيام الماضية وما شهدتها من أحداث مثل الحوار المفبرك لسائق التوك توك الذى وضح من اول حديثة انة قبل الانتخابات الرئاسية كانت البلد زى الفل واية لازمتها المشاريع مقهورين اهل الشر منها لانها تعنى نجاح مصر هذة المشاريع هتحقق ايرادات للدولة وهتقضى على البطالة وكيف انتفض المصريين الشرفاء فى كشف حديثة وايضا انتفض المصريون فى الرد على تويتة البرادعى بعد حادثة شهداء كمين زقدان عندما ساوى بين الجندى المقاتل الشهيد وبين الارهابى بالعنف المتبادل ويهدد لم تتم المصالحة بينهم هتبقى نار لاتذر وبعدها اعلان احد المشروبات المهين لشباب مصر وعلاقته بجيشه والفرحة انة اخذ اعفاء بطريقة مهينة فقامت الميديا عليهم إلى أن اعتذرت الشركة كل هذا يدل على وعى المصريين زاد والأمل فى المستقبل اصبح له بشائر لا ينكرها سوى حاقد أو جاحد.. واختم مقالى بكلمات الرئيس السيسى فى كلمته فى عيد القوات الجوية رسائل واضحة عن اللى بيتطاول على مصر فيه فرق أنك تتحمل وإنت مش قادر تعمل حاجة وبين انك تتحمل وأنت قادر تعمل كل حاجه وان مصر سياستها الخارجية واضحة سياسة معتدلة بقرار مستقل لا تتدخل فى شئون احد حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وشر.