مصطلح "الحرب العالمية الثالثة" يتوقعه الكثيرون منذ سنوات، وكل بؤرة للصراع بين القوى الكبرى على مستوى العالم يقولون أن الحرب ستنشأ من هذه البؤرة.
القوتان الكبيرتان أمريكا وروسيا حينما تتصارعا على بؤرة ما فى هذا العالم يقول البعض إن هناك حرباً ستقوم بينهما، يحدث تصارع فى شبه جزيرة القرم يقولون أمريكا ستُحارب روسيا هناك، يحدث صراع فى سوريا يقولون أن أمريكا ستُحارب روسيا فى سوريا.
خلاصة القول لا يمكن لروسيا وأمريكا أن تدخلا فى حرب وجهاً لوجه، لأن هذه الحرب ستُخلف خلفها "ملايين" القتلى والجرحى، فالأسلحة تطورت بشكل مهول، وهناك ذوو العقول فى الإدارتين الأمريكية والروسية الذين سيقفون ضد هذه الحرب .
يقول البعض الحرب العالمية ستبدأ من "الموصل"، وآخر يقول ستبدأ من "حلب"، والقرم متروكة للنهاية، والبعض يحدد تاريخ بدأ الحرب، والبعض الآخر يعطى نتائج الحرب ويحسب الخسائر ويستكثر على الفائز حجم المكاسب ومدى التفرد بالقرار العالمى.
أمريكا وروسيا حالة الحرب بينهما هى "حرب باردة" قائمة على توقع النتائج، بمعنى أن فكرة الاستحواذ هى المسيطرة وهى التى تحدد من الفائز، فالذى يكسب أرضا أكثر وحلفاء كثر دون أن يُزحزحه الآخر يكون هو الفائز.
خلاصة القول لا حرب عالمية قادمة بين القوتين، وإن حدث التصادم فالقوتان ستحسب النتائج وفق أرض الواقع والخاسر سينسحب مُسبقاً قبل التورط فى حرب تسفك دماءً.