أقصرى وأفتخر، فبرغم السفر والتنقل من مدينة لأخرى ومن دولة لأخرى إلا أن لمدينتى الأقصر مكانة وعشق خاص فى قلبى، هذه المدينة العريقة والتى تعتبر أجمل متحف عالمى مفتوح، واكبر دليل على هذا العشق هو دراستى للغات، وعملى بالإرشاد السياحى، والحصول على درجة الدكتوراه فى تنافسية المقاصد السياحية العالمية.
إن اختيار الأقصر لتكون عاصمة السياحة العالمية لهذا العام مصدر فخر لنا جميعا، فهذا الحدث العالمى يؤكد مكانة كل من مصر والأقصر السياحية والاعتراف الدولى بدورهما الفعال على صعيد السياحة العالمية.
ولكى تستفيد الأقصر من هذا الحدث العالمى لابد من عمل الآتى:
١- الترويج للحدث الكبير الذى ستستضيفه الأقصر والاستفادة منه، فهو فرصة كبيرة للقيام بالمزيد من الدعاية ولتسليط الضوء بشكل أكبر على المقصد السياحى المصرى فى جميع أنحاء العالم.
٢- بحضور مشاركين من مختلف دول العالم لهذا المؤتمر، يجب القيام بتنظيم عدة ورش عمل لتبادل خبراتهم فى مجال السياحة ومناقشة سبل دعم وتطوير السياحة فى الأقصر.
٣- إبراز أهمية الأقصر الأثرية والسياحية وإظهار رغبة حقيقية فى إعادة اهتمام العالم بهذا المقصد السياحى الخلاب الذى عانى جراء الأحداث المختلفة الأخيرة التى شهدتها مصر.
٤- فهم كيفية تطبيق التنمية المستدامة، والتنظيم المكانى، والتجدد، والابتكار على الأقصر فى مجال سياحة المدن.
٥- الاستفادة من خبرة الدول المشاركة وكيفية مساهمة القطاعين العام والخاص فى التنمية السياحية لهذه الدول.
٦- استخدام القطاع السياحى المصرى لهذه القمة العالمية لشرح المعالم السياحية لهذه المدينة التاريخية واستعادة الحركة السياحية خاصة للأقصر وأسوان.
٧- ولابد أن نبعث بعدة رسائل إيجابية عن صورة المقصد السياحى المصرى على رأسها الأمن والأمان الذى تتمتع به مصر إلى جانب قدرتها على استضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات الكبرى.