أشقيت من ألمِ السهادْ؟
أَوَ قضَّ منك المضجعا؟
أشرعت كلَّ سيوف قتلى حماقةً؟
وذرفت رغم قساوتكْ
فوق الهشيم الأدمعا؟
من ذا الذى قتل الحنين صلافةً؟
وغباوةً؟
وتكسَّرَ القلب الحنون ولم تصنهُ الأضلعا؟
أعميتَ أم كنت البعيدَ تُـرائى أو تتصنعَ ؟
ابعث غرابك ينهش القبر التليد مزعزعا
لا لن أعود لمن سقانى المرَّ حتَّى أذلني
ويعود بالندم الجميلِ لينحني
أو رُكَّعا
لن أسمعَ