( 1 )
( شُكْراً عَلَى الاهْتِمَام..!)
جُمْلَةُ قُولْتِيها
غُرْبة حَدْف
وَغُبَار نَثْر
حِسّ دَمّ..!
تَجْرِى سِمّ
عَفَنْ رَمّ..!
وفِى عُمْرى
عُمْرِى إنْتِ
حِنّيْة أُمّ..!
،،،،
يَاه..
يَاه يَاحَبِيبى..؟
طَيّب ( لِيه )..؟
( لِيه ) و( إزّاىّ )..؟
ووجُودِك..
تَسَابِيح رُوح
بَيْن شَفَتيْه يَلْعَقها
رِضَابَ فَمْ..!
طَيّب ( لِيه )..؟
( لِيه ) و( إزّاىّ )..؟
وأنْتِ حِبْره
وَعَذَابَات صَمْته
تَرنِيمَة عِشْقه
وَأبَدْ.. أبَدْ
وَجَع حلمْ..!
فلِمَا..
لِمَا لا أهْتَمْ..!
وبِدُونَك عَارفة
عَارْفَة حَيْاتِى
حَيْاتى يُتِمْ..!
عِشْقُ يَغْتَصِبُنى
بِلا إسمْ..!
ولَمْ أخْتَر
لَمْ أخْتَر
حُبّك أُمّ..!
****
(2)
( شُكْرَاً عَلى الاهتِمام..! )
جُمْلة رَمَيْتِيها
وَأبَدْاً.. أبَدْاً لَمْ
تَكُن سَلَام..!
لَيْته يَوْمَاً
كَانَ حُبّها
لا.. لا
غَشْىّ أعْوَام..!
وَبِيْن أنَامِلَها
حَرِير عَنْكَبُوت
خَيْر الأنَام..
وَقَشّ رُوحها
عِشّ حَمَام..!
غَزلَ بَابِ غَار
هُو وَعِشْقَها
فِى الله
رِفْقَةُ حُبّ
جَنَان أرْضٍ
يَقْظِ أحْلَام..!
،،،،،
( شُكْرَاً عَلى الاهتِمام..!)
يَا آلهى..
ليْتَهُ يَوْمَاً فَقَطْ
حُبّها كَانَ
لا حَيْاة وَخَيْال
أعْوَام وأعْوَام..!
ليْتَه يَوْماً فقط
عِشْقَها كَانْ
حَدّ ابْتِسَامْ..!
ليْتَه يَوْماً فقط
كَان.. وكان
مُجرد كلام..!
ليْتَه يَوْماً فقط
كَان.. وكان
لَهْو غُلامْ..!
ليْتَه يَوْماً فقط
كَان.. وكان
عُتْبِ مَلامْ..!
ليْتَه يَوْماً فقط
كَان.. وكان
مَشْىّ نِيْامْ..!
ليْتَه يَوْماً فقط
كَان.. وكان
سَرَاب أيّام..!
حُبّ فى الله
كَان.. وكَان
حَنِين غَرام..!
بَرِاء طِفل
وحُضْن فِطَامْ..!
شجن روح
قِدَيس.. وَ
وللعاشقين إمامْ..!
وأبِدْاً فى حَرْمِكِ
مَا نَوى مَسّ
ضِلّ حَرامْ..!
****
( اهْدَاء..
سَنْوَات وَسَنْوَات..
بِكُلّ كُرَات الثَلْجِ رَمَته..
بِكُلّ حَواجِز الصَمْتِ وَالبُعَاد قَذفَته..
وبِصَلد اخْتِبَارات اللهو وَالعَبَث صَدّته..
و.. و.. حَتَى..
وَغَدت عَلى يَقِين فِى الله كَان حُبّه..
وَيَسْكن قلبها وِدَاً.. يَطمئن إلى نِيّة ( عِشْقُ رَوْحه ) فِى زَحْفِ ضِلّه..!
وَيَوم يَشْعُر بِمَنّ الرَبّ فِى دِنوّ وَجْده..
تلتفت إليْه..
مِن ثقل مِخْلاته المُحمّلة بِعَذابات سِنىّ فِى الله كَان عِشْقُه.. تواجه نَهْجُه..
بِكُلُ رُقىّ وِرِقّ إبْدَاع الرَبّ فِى خَلقه.. تَهْمِسُ له:
ـ شُكْراً..
شُكْرَاٌ عَلى الاهْتِمَام..!
فَكَتْبَ.. اهْتِمَام
اهْتِمَام يَأبَى حُبّه..! )