أنا الجنيه المصرى
الصديق الوفى للمصرى
حبه فيا يسرى
منه أستلهم عزى ونصرى
*****
شاء الله أن أكون لكم عُملة
ووسيلة الشراء والبيع
فى القطاعى والجُملة
ولالتماس رغيف العيش واللُقُمة
أنا وأنتم فى مرحلة
تستجوب التقارب واللُحُمة
*****
فلا تأتوا اليوم
لتلقوا عليا اللوم
أنا كنت ولازلت
محبب لكل القوم
وكل هذا لكم معلوم
*****
أنا الجنيه بى تُقضى المصالح
ويُجلب للبيت الحلو والمالح
أنا رهن الصانع والفالح
وطوبى للصالح
الذى يسخرنى للعمل الصالح
*****
هى مرحلة تتطلب التقويم
بوسيلة الدعم أو التعويم
لا يسعنا لها سوى التسليم
ليستكمل اقتصادنا السير السليم
*****
أنا لكم بمثابة العصب
فلما وقت العُسرة
تصبون على جام الغضب
وتقولوا أنت السبب
وتنسون أيام كنت أثقل من الذهب
بوضع وكيان مدعاة للفخر والعجب
أما الآن عليكم دور إستحق ووجب
أنتم أدرى بشئون دنياكم
ما يصلح المعوج ويعالج العطب
وإن كان منكم من يستبق الخُطى
يستند عليا إذا وثب
*****
بنى وطنى عشت بينكم للنوايا الحسنة سفير
ولا مفر من أن نستكمل معكم وبكم المسير
وتلك الأيام دول نقضيها يوم عسير ويوم يسير
ولعل الله جل فى علاه يصلح لنا العقبى والمصير
*****