حتى تلك اللحظة التى اكتب بها تلك الكلمات والنيران تشتعل والرياح تعصف وتنتشر فى أنحاء إسرائيل وتلتهم فى طريقها كل ما تطوله من منازل وسيارات إنها قدرة الله ومشيئة الله على أرضه أن الذى يحدث حاليا فى إسرائيل هو بعض من عذاب الله لتلك الدولة الصهيونية التى استفحلت جرائمها واستباحت دماء الفلسطينيين منذ زمن بعيد ومازالت تهين وتذل وتعذب وتقتل الشعب الفلسطينى الصامد الصابر على هذا الابتلاء.
اليوم تشهد إسرائيل من الله القليل والقليل مما أعده الله لهذا الشعب الذى أزهق الآلاف من الأرواح وشرد الآلاف من الشعب الفلسطينى على فترة كبيرة من الزمن حان الوقت إلى أن يذوق من نفس الكأس الذى أذاقه للشعب الفلسطينى.
إن الكبر والعناد الذى تتعامل به دولة الكيان الصهيونى بخصوص القضية الفلسطينية واستخدام أسلوب المراوغة الدائم فى أى اجتماعات مع الجانب الفلسطينى فى التفاوض على حل الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية ولكن دائما ما تضع العراقيل أمام أى حل دائم وشامل واستخدام السبب الأبدى الذى طالما يتراجعون خلفه وهو الأمن القومى لإسرائيل وأن المقاومة تمطرنا بالصواريخ فطالما تقتلون الفلسطينيين وتعذبون وتقتلون منهم فستظل المقاومة باقية حتى وإن وهنت المقاومة فى تلك الفترة، ولكن ستظل المقاومة هى الحل الأوحد فى مقابل وحشية وهمجية الاحتلال الصهيونى.
لقد وصل الكبر والعناد والغرور أن تصدر قرارا من الكنيست بمنع الأذان فى فلسطين لتمنع كلمة الله اكبر من فوق المآذن فهاهى اليوم يأتيها الرد وبقوة من الله عز وجل مالك الملك والقادر على كل شىء والذى يقول للشىء كن فيكون فقد سلط عليهم النار لتحرقهم وسلط عليهم الرياح لتتمدد وتتوسع تلك النيران لتلتهم كل شىء فى طريقها الله أكبر والعزة لله .