تعرج من خلف خريطة هذا العالم
تسرق الجنيات البيض
لا تبوح الذاكرة بذلك
أمط ذراعى
فتتسع لاحتضانهن
ثم يتساقطن فى أروقة الجسد
تغرقنى الأخيلة
أتعرق البوح
وأسقط عطشا
فيتلقفنى بحقل ندى
لم تحفل بى جحافل العشب المبللة
يتلعثم صوتى
تهدهدنى الورود
أريق البصر
تدهشنى الزرقة المتقنة
أمط رأسى وألامس ملائكة السماء
يثيرنى الضوء
يدغدغ ما تبقى منى
دون إرهاق أو ألم
أتورط فى لهفة الدخول
رأسى الأعرج يتساقط منى
يؤلمه فرط الجوع وكثرة الاحتمالات
صرت خفيفا تماما لاختراقها
والجنيات البيض يستملن قلبى
ألا تصعد فتسقطك الشهب