وأنا وحدى ورا القضبان
ليلى طويل
والبال صبح تعبان
لا صبر نافع
و لا حتى طولة البال
وليل قاعه غويط
والضلمة فيه فدان
قالولى طبعه شديد
لقيت قرصته تعبان
نهارى بحر عريض
ومركب بلا قبطان
وشمس تشوى جبينى
وعرق بريحة الجاز
بطلت أعد سنينى
وكتابتى فى ضهر الباب
,,,,,,,,,,,,,,,
أنا اللى كنت فى حالى
وماعرفش أرد الباب
إن جانى يوم مسكين
أو حد م الأحباب
دلوقتى بابى بينقفل
وع الباب واقف بواب
الصرخة تبقى ندهته
والهمسة ليه بحساب
تسأل يكشر سحنته
وعمره ما رد جواب
كل اللى شاطر يعمله
نظره بالف عتاب
تخلى قلبى يرتجف
فأرجع بضهرى وأنزوى
فى ركن كله هباب
وأشد شعرى ولحيتى
وأتحسر على الأصحاب
أنا اللى كنت فى شيلتى
بدر عمره ما غاب
دلوقت عايش وحدتى
ومقفول عليا الباب
مسجون يا أهلى وعزوتى
والسجن كله عذاب